لفتت منسقية طرابلس في "تيار المستقبل" إلى أنّ "بعد يومين، تحلّ الذكرى الخامسة لجريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام، الّتي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى من أبناء مدينتنا الحبيبة طرابلس، وكشفت عن وجه آخر من وجوه الإجرام للنظام السوري وأدواته اللبنانية".
وركّزت في بيان، على أنّ "لسان حال أهالي طرابلس ينطق بالأسف الشديد اليوم على وقع تزامن الذكرى الخامسة مع مطالبة البعض بعودة التطبيع مع النظام السوري الّذي يقف وراء هذه الجريمة الإرهابية، بدل إدانة هذه النظام، ومطالبته بتسليم المجرمين إلى القضاء اللبناني، لينالوا عقابهم العادل إنصافًا للشهداء والجرحى ولكرامة طرابلس وكلّ اللبنانيين".
وأكّدت المنسقية أنّ ""تيار المستقبل" في طرابلس يعتبر أنّ مطالبة البعض بعودة التطبيع مع النظام السوري، لا تقيم أي اعتبار أو احترام لمشاعر أهالي الشهداء والجرحى وعموم أهالي طرابلس الّذين عانوا ما عانوه من ظلم هذا النظام وجرائمه على مدى عقود، ويؤكّد أنّه لن يرضى بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، ولن يقبل بأن تُظلم طرابلس مرّة جديدة، أو أن يقتل شهداؤها مرّتين".
وشدّدت على أنّ "في الذكرى الخامسة لجريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام، نجدد القول في "تيار المستقبل"، إنّنا لن ننسى وسنلاحق المجرمين إلى يوم الدين، سعيًا إلى العدالة الّتي ستأتي، مهما طال انتظارها. رحم الله شهداء هذه الجريمة الإرهابية، وحمى طرابلس الغالية وكلّ لبنان من أي شر".